آداب طالب العلم

آداب طلب العلـــــــــــــــم
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
أخي لن تنال العلم إلا بستة              سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة             وصحبة أستاذ وطول زمان

ومن آداب طلب العلم : 1- إخلاص النية لله في كل خطوة تخطوها ، فالإخلاص سرّ التوفيق والفتح من الله إذا تغلغل في عمل من الأعمال كان مقبولا عند الله وعند الناس .
2- الحذر من المعاصي بجميع أشكالها وأنواعها وخاصة معاصي النظر والسمع فهما من أخطر المنافذ فإنها تمحو القرآن من القلب وتزرع مكانه حب الشهوات فيصبح القلب بعد مدة من الزمن أسودا مرباداً قاسياً.
3- تجنب الأسباب المشاغلة عن التحصيل إلا سببا لابد منه للحاجة وينبغي أن يطهر قلبه من الأدناس ليصلح لقبول القرآن و حفظه واستثماره.
4- التغني بالقراءة و تحسينها و سلامة التلاوة و إتقان التجويد.
5- التفاعل مع معاني الآيات ووعي مراد الله عز وجل فالقرآن كلام الله وقد تجلى الله فيه لعباده بصفاته , فتارة في جلباب الهيبة والعظمة فتخضع الأعناق وتنكسر النفوس   ,وتارة يتجلى في صفات الجمال والكمال  فيستنفد حبه من قلب عبده قوة الحب كلها ,فيصبح فؤاد عبده فارغا إلا من محبته , وإذا تجلى بصفات الرحمة والبر والإحسان انبعثت قوة الرجاء من العبد، و إذا تجلى بصفات القسوة و الانتقام و الغضب انقمعت النفس الأمارة وبطلت و ضعفت قواها من الشهوة والغضب, وإذا تجلى بصفات الأمر والنهي وإرسال الرسل وإنزال الكتب انبعثت منها قوة الامتثال والتنفيذ لأوامره والتبليغ لها والاجتناب للنهي, وإذا تجلى بصفة السمع والبصر والعلم انبعثت من العبد قوة الحياء فيستحي من ربه أن يراه على ما يكره,  
6- اتخاذ الصديق المؤمن الذي يخاف الله تعالى ويأخذ باليد إلى طلب العلم ومعالي الأمور .
7- الحرص على كل دقيقة من وقتك، واحسب لها حسابا ، أين ستقضيها ..؟ وفي أي شيء ..؟ ومع من ..؟ فوقت المؤمن أثمن من الذهب ، لأنه هو الحياة التي يشتري بها جنة عرضها السموات والأرض .
8- مراقبة القلب والنية أثناء مدارسة القرآن وتصحيح النية دائماً ، يقول سفيان الثوري رحمه الله :" ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نيتي " فإذا شككت بأن علاقتك مع أخيك لغير الله فحاول أن تجعلها لله وإلا فاصرف قلبك عنه وتب إلى الله من خواطرك السيئة .

هناك تعليق واحد:

  1. اشكرك يا احلى و أروع استاذة فقه على الإطلاق

    و أتمنى لك حياة مميز و خاليه من الأحزان و مليئة بالأفراح

    مع تحياتي لك يا أستاذة : علياء القصير
    5 \ جـ

    ردحذف